عادة ما يتبادر إلى الذهن انطباعٌ خاطئ عندما يأتي أحدهم على ذكر الدهون. فلكي تحافظ على صحتك لا بد وأن تلتزم بالقاعدة الأساسية التي تقضي بتجنب التوزيع المفرط والخاطئ لنسب الحصص الغذائية التي تستهلكها. في حقيقة الأمر، ليس بوسع أحدنا الاستغناء عن تناول الدهون، ولكن لا بد من استيفاء الكمية المطلوبة دون إفراط أو تفريط. فلا ينبغي أن تقلل من نسب استهلاكك من الدهون، كما لا ينبغي أن تفرط في استهلاكها حتى تتجنب زيادة الوزن وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والموت المفاجئ وغيرها من الآثار المترتبة على الإفراط في استهلاك الدهون. في مقالٍ آخر، وبالاشتراك مع Cholesterol Education Month والذي يخضع لرقابة صارمة في الولايات المتحدة في شهر سبتمبر من كل عام، يهدف هذا المقال إلى تزويدكم بعشر حقائق تجهلونها عن الدهون، وسيتطرق إلى الآثار الصحية والفوائد التي يجنيها المرء من تناول الدهون بكميات مناسبة. أتمنى لكم قراءة ممتعة ودعواتنا لكم بدوام الصحة والعافية..
إرسال تعليق