1- الجينات الوراثية التي تؤثر على سعادة الإنسان ، تنتقل في العائلات على مر السنين تنحدر من الجد إلى الأب ثم الإبناء أو من الجدة إلى الأم ثم الإبناء يكون لها تأثير بنسبة 50% على الشعور الشخص بالسعادة ، فإذا كان الجد على سبيل المثال يغلب عليه العشور بالسعادة فإن ذلك الشعور ينتقل إلى الاب ومن ثم الإبناء بعكس ما إذا كان يغلب عليه شعور الإكتئاب .
2 - 10٪ فقط من سعادة الإنسان تتوقف على الظروف الخارجية و المحيطة به مما يعني إن نسبة 90 % تتوقف على ما بداخله من عوامل أخرى وراثية و صحية و إيجابية إلى اخره .
3 – نظرتك للحياة بطريقة إيجابية و ما اخترت القيام به ، يؤثر بنسبة 40 % على مستويات سعادتك ، وهذا يشمل الصداقات الخاصة بك ، و العمل ، والمشاركة في مجتمعك فمثل هذه النشاات قد يكون لها تأثير إيجابي على شعورك بالسعادة .
4 – الشعور بالسعادة يزداد كلما تقدم بك العمر ، فهذا وفقًا لما اظهرته مراكز الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية عام 2005 إن الأشخاص من سن 20 إلى 24 تعاني من حالات الإكتئاب و الشجن من 3 أيام إلى 4 في الشهر ، بينما الإشخاص التي تترواح اعمارهم 65 إلى 74 تعاني من الإكتئاب و الشجن من يومين إلى 3 إيام فقط في الشهر .
5- ممارسة التمارين الرياضية أو المشي لمدة 20 دقيقة و لثلاثة أيام فقط في الأسبوع تعمل على زيادة معدل سعادتك بنسبة 10 إلى 20 % وذلك بعد الأستمرار على تلك الوصفة لمدة ستة أشهر .
6- كلما زادت نسبة سعادتك و شعورك بالسعادة ، كلما زادت نسبة إنتاج الأجسام المضادة في جسمك إلى ما يصل 50 % من المعتاد و ذلك يعني زيادة قدرتك على مكافحة الأمراض والتصدي لها من خلالجهازك المناعي .
7- وفق للإبحاث فإن الأشخاص الأكثر سعادة يفوق عددهم الإشخاص التي تفتقد إلى ذلك الشعور !! .
8- تبدأ قابلية المرأة لشعورها بالشجن و فقد السعادة إذا كانت الأمور حولها تدعوا لذلك بداية من سن 37 بينما يفقد الرجل ذلك الشعور ويبدأ في الشجن في سن 42.
9- . الرقص يزيد السعادة ولذلك يوصف الرقص كدروس اسبوعيه لمعاجله حالة الإكتئاب و الأحباط التي قد يعاني منها البعض .
10- تساعد المرافق الرياضية والمراكز الاجتماعية كالنوادي على زيادة نسبة سعادة مجتمع بشكل عام ولهذا ينصح بزيارة تلك الأماكن على الأقل مرة أسبوعيًا .
11- المال لا يشتري السعادة ، فهمها كان للفرد من أموال قد يعاني من الإكتئاب على الرغم من ذلك ولن يستطيع المال ادخال السعادة عليه ، وهذا وفق لما أكدته الإبحاث إنه بالرغم من غني بعض الأشخاص ذوى المراكز المرموقه إلا إنهم كانوا يعانو من حاله تعيسه مُفرط فيها .
12- الأشخاص التي تتمتع بالسعاده في حياتها هي الأكثر قدرة على الدخول في علاقات مختلفة سواء الصداقة أو الحب أو زماله ، بعكس الأشخاص التي تعاني من الإكتئاب أو الحزن فهي تميل إلى العزله .
13- الأشخاص السعيدة هم الأكثر قدرة على للإحتفاظ بالعلاقات التي حولهم بالأخرين
14- عناق الأطفال ولاسيما أقاربك من الأطفال سواء الأبناء أو الأخوة فإن ذلك يعمل على رفع معدل السعادة بشكل ملحوظ للشخص .
15- التعليم و الذكاء لا يجعلوك أكثر سعادة من أي شخص آخر ، فعكس ما كان معتقد إن كلما تعلم الفرد أو زادت نسبة الذكاء لديه ربما يكون أسعد ولكن لا توجد أى علاقة بينهم .
16- العطور يؤثر بشكل ملحوظ على نسبة السعادة و الخروج من حالات الشجن ، فوفق لإبحاث أجريت ثبت أن الأشخاص التي تستخدم العطر عادة تتمتع بنسبة من الهدوء النفسي و السعادة و تقل لديهم نسبةالتوترعن الأشخاص التي لا تستخدم العطور عادة .
17- أقوى وسيلة لزيادة مشاعر السعادة الخاص بك وذلك على المدى القصير هو القيام بأعمال مختلفة من العطف على الآخرين ، أو إرسال رسالة تعبر بها عن الأمتنان لشخص ما يهمك ، و إذا وصلت تلك الأعمال إلى خمسة أعمال من تلك الأنواع خلال أسبوع سيؤدي ذلك بشكل ملحوظ إلى زيادة نسبة شعورك بالسعادة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر .
18- أقوى وسيلة لزيادة مشاعر السعادة الخاصة بك وذلك على المدى الطويل هو أن تفهم نقاط القوة الخاصة بك ومواهبك ، أو الغرض الذي من أجله تستكمل أنت الحياة ، والعمل على تقاسم ذلك مع الآخرين .
19 – الأبتسامة عليها عامل نفسي مباشر في التأثير عليك بالسعادة وعلي من حولك أيضاً ، فكلما زاد ابتسامك كلما دخلت السعادة تلقائياً عليك و على من يتعامل حولك ، بعكس العبوس الذي ينفر الأخرين منك ، مما يجعلك تشعر وكأنك منبوذ و بذلك تزداد لديك شعور الشجن و الإكتئاب و تتلاشئ السعادة .
20- أثبتت الإبحاث إن بعض الإطعمة تساعد على الحفاظ على هرمون السروتونين وهو هرمون السعادة ، وهذه الإطعمة يمكنك مثل الشوكولاته و البنجر .
و طبقًا للإحصائيات الصورة التي بالأسفل هي لمعدلات شعور الاشخاص بالسعادة في البلاد المختلفة .
إرسال تعليق