أن المناطق التي تشمل ما بين الفخ ذين ، غالبا ما تكون أغمق في طبيعتها من المناطق الأخرى في الجسم، نظرا لكثافة الخلايا التي تفرزها مادة الميلانين المسبب للون البشرة في تلك المناطق، حتى ولو كان الشخص من ذوي البشرة البيضاء. يضاف إلى ذلك كثير من المسببات التي تزيد من اسمرار تلك المناطق.
وبصورة عامة: الاحتكاك خصوصا في حالة الإلتصاق أو كبر حجمها هي سبب مهم في حدوث الاسمرار.
استخدام مزيلات الشعر إن كانت حلاقة، أو مركبات إزالة الشعر الكيميائية، معظمها إن لم نقل كلها تودي إلى زيادة طبقة الميلانين على الجلد، وبالتالي تزيد الاسمرار في تلك الناطق.- تعرض هذه المناطق المستمر لنشاطات البكتيريا والفطريات، لوجود العرق والرطوبة يؤدي إلى زياد اللون الغامق في تلك المناطق أيضا.
ارتداء الملابس الداخلية الضيقة، والمصنوعة من الألياف الصناعية البوليستر ولا ننسى أيضا الأسباب الأخرى مثل الداء السكري" للذين يعانون منه"، والذي قد يسبب حكة موضعية في المنطقة التناسلية وما يجاورها، والتي بدورها تؤدي لتصبغ سواء من الالتهاب أو من الحكة.البدانة أيضا من الأسباب التي تؤدي لزيادة التصبغ، حتى عند أصحاب البشرة البيضاء.لذلك فإن فحصا سريعا عند طبيبة الأمراض الجلدية،
قد يوضح فيما إذا كان هناك أي مرض مسبب لهذه التصبغات مثل:
- الأمراض الفطرية، أو الجرثومية، أو الإكزيما التلامسية، أو غير ذلك.
- أما العلاج بشكل عام، فيأتي في المقدمة علاج السبب إذا كان هناك سببا لزيادة التصبغ في هذه المناطق، وكذلك تجنب الأسباب التي ذكرناها،
وبعد ذلك يأتي دور التفتيح.وعليك أيضا باتباع الإرشادات الوقائية التي تجنبك حدوث الاسمرار في المستقبل
إرسال تعليق