ربما تحب عملك في المكتب، فهو مريح، ولكن ما لا تعرفه إنك تدفع من صحتك ثمناً باهظاً، فالعمل في مكتب له تأثير على الصحة ضار،
ربما لن تشعر به الآن، لكنه يظهر فيما بعد مع مرور الوقت.
وجودك الدائم في مكتب يبعدك عن ضوء الشمس والتعرض له لوقت قصير، في حين أن بقية اليوم تكون معرضا لضوء خافت أو صناعي، هذا يؤدى الى إضطراب الساعة البيولوجية لجسمك، وبالتالي مشاكل صحية، وهذا وفقاً لما قاله "رونبيرج "، رئيس مركز علم البيولوجيا الزمني في جامعة ميونخ، كما يضيف إن الجسم بحاجة الى التعرض الى ضوء الشمس الذي يوقظه، ويحتاج الى الظلام الذي يساعده على النوم، فتغيرات الضوء تلك تؤدي الى انتاج الميلاتونين، الهرمون الذي يساعد الجسم على النوم.
ويقول باحثون أن التعرض لأشعة اجهزة الكومبيوتر تزيد من المشاكل الصحية، فنحن نجلس بالقرب من الشاشة ونحدق في ضوئها، وبالتالي نتعرض للضوء لفترة كبيرة فلا نشعر بالتعب، وهذا يجعل الجسم غير متوافق مع الوقت الحقيقي الذي تمر به سواء ليلاً أو نهاراً.
وقد وجدت دراسة دنماركية نشرت مؤخراً، أن احتمال اصابة النساء اللواتي يعملن في الليل بسرطان اكبر 4 مرات ممن يعلمن بالنهار، هذه هي أحدى المشاكل الصحية لتغير الساعة البيولوجية واضطرابها.
هناك مشكلة صحية أخرى للعمل في المكاتب بجانب مشكلة الساعة البيولوجية للجسم، وهي عند تناول الطعام، فعند تناول الطعام على المكتب يسقط الفتات على لوحة المفاتيح مما يوفر بيئة غنية للفطريات والبكتيريا، ذلك حسب ما قاله دكتور رون كتلر، عالم الأحياء الدقيقة في جامعة كوين مارى بلندن.
ويقول الدكتور" بيتر ويلسون"، خبير الميكروبيولوجي في مستشفيات جامعة لندن، أن المشاكل الصحية الناتجة عن فتات الطعام متعددة، فإن كان هذا الفتات من اللحم أو الدجاج فهذا يؤدي الى التعرض لمرض السالمونيلا ، هذا غير العديد من الأمراض والمخاطر الصحية الأخرى من الفتات: كالاسهال، والقيء، والسعال.
ويضاف الى تلك المشاكل الصحية الفائتة للعمل في المكتب التوتر والقلق الناشئين عن العمل، مما يؤدي الى إفراز هرمون الكورتيزول والادرينالين؛ فيؤذيا القلب بزيادة افرازهما، فمع مرور الوقت وزيادة الإفراز ينتج عنه تصلب الشرايين وإرتفاع الضغط.
كما أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي الى مشكل صحية أيضاً، ففي العمل تجلس على كرسي مكتب لتؤدي عملك، وفي البيت تجلس لمشاهدة التليفزيون، هذا يزيد من فرص التعرض لأمراض القلب، والسكري، والبدانة، وأمراضى الكلى، وذلك وفقاً لما قاله علماء جامعة ميسوري.
فالجلوس لفترة طويلة يؤثر تأثير سلبي على مستوى دهون الدم والكوليسترول والسكر في الدم، كما أن طول فترة الجلوس تؤدي الى الوفاة المبكرة، بغض النظر عن النشاط البدني الذي تقوم به فيما بعد خارج المكتب.
وجودك الدائم في مكتب يبعدك عن ضوء الشمس والتعرض له لوقت قصير، في حين أن بقية اليوم تكون معرضا لضوء خافت أو صناعي، هذا يؤدى الى إضطراب الساعة البيولوجية لجسمك، وبالتالي مشاكل صحية، وهذا وفقاً لما قاله "رونبيرج "، رئيس مركز علم البيولوجيا الزمني في جامعة ميونخ، كما يضيف إن الجسم بحاجة الى التعرض الى ضوء الشمس الذي يوقظه، ويحتاج الى الظلام الذي يساعده على النوم، فتغيرات الضوء تلك تؤدي الى انتاج الميلاتونين، الهرمون الذي يساعد الجسم على النوم.
ويقول باحثون أن التعرض لأشعة اجهزة الكومبيوتر تزيد من المشاكل الصحية، فنحن نجلس بالقرب من الشاشة ونحدق في ضوئها، وبالتالي نتعرض للضوء لفترة كبيرة فلا نشعر بالتعب، وهذا يجعل الجسم غير متوافق مع الوقت الحقيقي الذي تمر به سواء ليلاً أو نهاراً.
وقد وجدت دراسة دنماركية نشرت مؤخراً، أن احتمال اصابة النساء اللواتي يعملن في الليل بسرطان اكبر 4 مرات ممن يعلمن بالنهار، هذه هي أحدى المشاكل الصحية لتغير الساعة البيولوجية واضطرابها.
هناك مشكلة صحية أخرى للعمل في المكاتب بجانب مشكلة الساعة البيولوجية للجسم، وهي عند تناول الطعام، فعند تناول الطعام على المكتب يسقط الفتات على لوحة المفاتيح مما يوفر بيئة غنية للفطريات والبكتيريا، ذلك حسب ما قاله دكتور رون كتلر، عالم الأحياء الدقيقة في جامعة كوين مارى بلندن.
ويقول الدكتور" بيتر ويلسون"، خبير الميكروبيولوجي في مستشفيات جامعة لندن، أن المشاكل الصحية الناتجة عن فتات الطعام متعددة، فإن كان هذا الفتات من اللحم أو الدجاج فهذا يؤدي الى التعرض لمرض السالمونيلا ، هذا غير العديد من الأمراض والمخاطر الصحية الأخرى من الفتات: كالاسهال، والقيء، والسعال.
ويضاف الى تلك المشاكل الصحية الفائتة للعمل في المكتب التوتر والقلق الناشئين عن العمل، مما يؤدي الى إفراز هرمون الكورتيزول والادرينالين؛ فيؤذيا القلب بزيادة افرازهما، فمع مرور الوقت وزيادة الإفراز ينتج عنه تصلب الشرايين وإرتفاع الضغط.
كما أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي الى مشكل صحية أيضاً، ففي العمل تجلس على كرسي مكتب لتؤدي عملك، وفي البيت تجلس لمشاهدة التليفزيون، هذا يزيد من فرص التعرض لأمراض القلب، والسكري، والبدانة، وأمراضى الكلى، وذلك وفقاً لما قاله علماء جامعة ميسوري.
فالجلوس لفترة طويلة يؤثر تأثير سلبي على مستوى دهون الدم والكوليسترول والسكر في الدم، كما أن طول فترة الجلوس تؤدي الى الوفاة المبكرة، بغض النظر عن النشاط البدني الذي تقوم به فيما بعد خارج المكتب.
إرسال تعليق