أصبحت مازلان اوثمان العالمة الماليزية في مجال الفيزياء الفلكية أول سفير فضائي للامم المتحدة مكلف بتسجيل محاضر لقاءات محتملة مع سكان الكواكب الاخرى على الارض.
ويجب ان توافق الجمعية العامة للامم المتحدة واللجان العلمية الاستشارية التابعة لهذه المنظمة على تعيين العالمة بهذا المنصب وكذلك على فكرة تأسيس وظيفة السفير الفضائي. الا ان العالمة الماليزية البالغة من العمر 58 عاما لم تنتظر موافقة رسمية من المنظمة وقد باشرت أداء وظائفها الجديدة. وأشارت اوثمان الى اهمية وضع محضر مفصل في حال حدوث لقاء مع سكان الكواكب الاخرى.
وقالت العالمة ان "البحث عن الحضارات غير الارضية تبعث على الامل في ان البشرية ستتلقى آجلا أم عاجلا اشارة من الفضاء. وعندما سيحصل ذلك، يتعين علينا ان نكون على استعداد لرد فعل منسق يأخذ بعين الاعتبار حساسية المسألة. والامم المتحدة على استعداد أفضل لمثل هذا التنسيق".
وقد اعتبرت وسائل الاعلام العالمية العالمة الماليزية "تلك الشخصية التي سيكون عليها الترحيب باسم سكان الارض كافة بسكان الكواكب الأخرى حين سيتم التواصل معهم". ورغم ان البعض قد ينظر الى ذلك بتهكم، الا ان العالمة تتناول المسألة بكل جدية، حيث ستقدم للجمعية الملكية في لندن تقريرا حول تداعيات محتملة تنجم عن ظهور سفراء الكواكب الاخرى على الارض، وستتناول أوثمان في هذا التقرير ضرورة اتخاذ خطوات سياسية قبل اللقاء معهم.
يذكر ان مازلان أوثمان كانت قبل تعيينها بوظيفة السفير تشغل منصب مديرة وكالة الفضاء الوطنية الماليزية، وهي التي رشحت أول رائد فضاء في بلادها مظفر شكور لأداء رحلة الى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة روسية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2007.
إرسال تعليق